تحضير درس ـ من آثار الإسلام - زكرياء صيام
مرفق لكم تحضير درس لغه عربيه لطلاب السنة الثانيه الثانوي الفصل ثانى , وهذا الملف تحضير درس في اللغه العربيه سنة ثانيه ثانوى مناهج الجزائر .
معلومات عن الملف :
- نوع الملف : تحضير درس
- المادة : مادة اللغه العربيه
- السنة : سنة ثانيه ثانوى
- الفصل الدراسي : الثاني
محتويات من الملف :
النص التواصلي : من آثار الإسلام زكريا صيام
اكتشاف معطيات النص :
1 - ما الأثر الذي كانت تتركه الآيات القرأنية في نفوس البلغاء؟
كان تفكير العربي في الجاهلية يدور في فلك محدود ، و قد شاهدنا صوره الشعرية و النثرية منتزعة من
الظواهر الحسية المحيطة به ،
و قلما نجد أثرا للفلسفة و المعاني الروحية . فلما نزل القرآن على الرسول صلى الله عليه و سلم ، أطلقت
ألسنة الخطباء ، و تفتقت مواهبهم بما أضفته الأيات و أضافته من بلاغة و معان جديدة وسعت آفاق
عقولهم ، فكم من جهباذ و أسطون وقفا مبهورين أمام هذه الفصاحة التي أعجزتهم بقوة بيانها .
2 - ما الذي جعل خطب الخطباء أكثر جلالا و بمن اقتدوا في ذلك ؟
حقا فبعد نزول القرآن على النبي صلى الله عليه و سلم ،إطلع العرب على أساليب و مفاهيم لم يكونوا
ليبلغوها لولا فضل الاسلام الذي وجد فيه الخطباء المجال فسيحا للاستشهاد بقدر أكبر ن ألفاظ القرآن و
الاقتباس من آيه الكريمات ، حيث كان صلى الله عليه و سلم يستمد أفكاره من لدن عظيم ، قال تعالى " و
ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
3 - فيم وظف أبو بكر و عمر رضي الله عنهما اقتباساتهما من القرأن الكريم و هل تحققت غاياتهما ؟
أما أبو بكر الصديق فحين رأى جزع الناس يوم وفاة الرسو لفحاول أن يهدأ منروعهم مستندا بقوله تعالى
:
" و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفا إن مات او قتل إنقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على
عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين "
و في عام الرمادة عانى المسلمون الأمرين الجوع و الخوف ، فما كان من الفاروق إلا دعوة القوم إلى
الصبر و التضرع إلا الله مستعينا بقوله تعالى " و إما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة ، و كان
تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا فحفظتهما لصلاح أبيهما فاحفظ اللهم نبيك في عمه "
ما الأسلوب البياني الذي كثر استعماله في القرآن الكريم ؟
لقد كان التصوير هو الأداة المفضلة في أسلوب القرآن فهو يعبر بالصورة المحسوسة المتخيلة عن
المعنى الذهني و الحالة النفسية ، فيرقي بالصورة حين يمنحها الحياة الشاخصة و الحركة المتعددة . و
لتحقيق ذلك يستعين بالبيان من تشبيه و استعارة و مجاز مرسل . وقد كان للنثر منه نصيب السد لأن
الناثر أقدر على توظيف عدة صور متلاحقة ، فالكتاب النثرية تمنح القلم حرية التعدد و التوسع على
عكس الشعر المقيد بضوابط عروضية تلزم الشاعر عدم الخروج عنها .
قدمنا لكم عبر موقع المناهج الجزائرية ملف تحضير درس في اللغه العربيه , للمزيد من الملفات ننصحك بمتابعتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي :
تابعنا على الفيسبوك المناهج الجزائرية : صفحة الفيسبوك .
تابعنا على التليجرام المناهج الجزائرية : قناة التليجرام