تحضير درس ـ نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية - أحمد الشايب

الصف السنة الأول ثانوي
الفصل اللغة العربية سنة أولى ثانوي
المادة ملفات تعليمية متنوعة
حجم الملف 14 KB
عدد الزيارات 989
تاريخ الإضافة 2020-02-14, 12:12 مساء

تحضير درس ـ نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية - أحمد الشايب

مرفق لكم تحضير درس لغه عربيه لطلاب السنة الاولى متوسط الفصل الثانى , وهذا الملف تحضير درس في اللغه العربيه سنة اولى متوسط مناهج الجزائر .

معلومات عن الملف : 

  • نوع الملف : تحضير درس
  • المادة : مادة اللغه العربيه
  • السنة : سنة اولى متوسط
  • الفصل الدراسي : الثاني

محتويات من الملف :

اكتشاف معطيات النص :

- يعتقد الأمويون أن مقتل عثمان بن عفان مرتبط بالهاشميين الذين خذلوه و لم يحموه من الثائرين عليه .

فقد نصحه كثير من الصحابة لما رأوا فيه من مآخذ كثيرة أهمها : شدة ولائه لأشراف بني أمية الذين

كانوا من ألد أعداء النبي في فجر الإسلام , كما كان شديد العطف على ذوي قرباه و مآخذ أخرى دفعت

الصحابة إلى نصحه و لكنهم أخفقوا في الحد من سلطان بطانته مما دفعهم إلى تغذية سخط الساخطين

عليه . فمن أبرز الذين عارضوا سياسته عبد الرحمن بن عوف و طلحة و علي و بن مسعود .............

- كانت بيعة علي معناها احتماله تبعة ثأره و أخذ قتلته به لذا أحجم الكثير عن بيعته وتفرق الصحابة من

أهل الحل و العقد في شأن هذه البيعة و السبب في ذلك رفض علي تسليم قتلة عثمان للأخذ بثأره .

- لقد طعن معاوية في شرعية خلافة علي و رفض أن يعتزل عن إمارة الشام امتثالا لأمر علي حتى

يجيبه إلى الثأر لعثمان .

- من هذا المنطلق استطاع معاوية أن يجمع حوله أشياعه المخلصين له مقتنعين أن دم عثمان في أعناقهم

و أن الذين قتلوه أحدثوا في الإسلام حدثا خطيرا و استحلوا من دمه ما حرم الله .

- أما السيدة عائشة رضي الله عنها فهي الأخرى ترددت في بيعة علي لأنها تصورت ضلوعه في قتل

عثمان لهذا كانت من الجماعة التي طالبت بمعاقبة قتلته إلى أن علي لم يذعن لطلبه .

- لم يكن الصراع بين علي و معاوية على أمر ينحسم فيه النزاع بظفر احدهما ولكنه كان بين نظامين

متقابلين أحدهما ينشد الخلافة الدينية كما تمثلت في علي و صحبه و الآخر في الدولة الدنيوية كما تمثلت

في معاوية و أشياعه فعلي منذ البداية أعلن الثورة على ما خلفه حكم عثمان راجعا إلى خطة أبي بكر و

عمر في أمساك الصحابة عن الطموح إلى الإمارة و الافتتان بالدنيا .

- رأى الخوارج أن كلا من علي و معاوية آثم فعلي بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسى الأشعري

مفوضا من قبله قد خرج عن الإيمان و أصبح شأنه شأن معاوية سواء بسواء ، بل اتهموا الرجلين بالكفر

و نادوا بقتالهما .

 

 

قدمنا لكم عبر موقع المناهج الجزائرية ملف تحضير درس في اللغه العربيه  , للمزيد من الملفات ننصحك بمتابعتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي :

تابعنا  على الفيسبوك المناهج الجزائرية : صفحة الفيسبوك .

تابعنا على التليجرام المناهج الجزائرية : قناة التليجرام

شارك الملف