ميدان أسس العقيدة الإسلامية السنة الاولى متوسط

ميدان أسس العقيدة الإسلامية السنة الاولى متوسط

الوضعية المشكلة لضبط وتوجيه التعلمات : 

ما ان بدات الدعوه النبويه الى الاسلام حتى انقسمت قريش الى فئتين اولهما لبت نداء النبي صلى الله عليه وسلم في حين اعرضت الثانيه كيف نسمي كل فئه منهما و بما امن المؤمنون وهل مؤمن بالله فقط وكيف يكون الايمان بكل ركن ؟
الإيمان بالملائكة : 

ماذا يتطلب من الايمان بالملائكه وما هو اثره على النفس هو الاعتقاد الجازم بان الله خلق مخلوقات من نور هم الملائكه المعصومون الذين لا يعصون الله ابدا وهو قائمون بوظائفهم التي امر بها ومن هم جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام
الإيمان بالرسل :

 نؤمن بان الله قد ارسل الى عباده رسولا منهم لهدايتهم الى الحق ودعوتهم الى توحيد الله ، ونؤمن بان هم اكدوا الرساله على اكمل وجه و لا نفرق بين احد منهم و اولهم ادم عليه السلام واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم لا يعلم عددهم الا الله لكن القران ذكر منهم 25 نبيا ورسولاً 
الإيمان باليوم الآخر : 

يقين المؤمن بان الدنيا وان طال الثانيه وان هناك يوم يجمع الله فيه جميع الخلائق لمحاسبتهم على كل كبيره وصغيره يحسسنا بالمسؤوليه ويبث فينا و يربينا على مراقبه النفس فلا يلزم حسن الخلق والعمل الصالح ونؤدي واجباتنا
الإيمان بالقدر خيره وشره : علم الله في احوال العباد ومصائرهم و تدبير امورهم والقضاء فيها بما يريد وفق مشيئته وعلمه فلا يقع شيء في الكون الا باذنه يربينا على عدم الندم على مافات وعلى الاستفاده من الخطا واستخدام العقل
من ثمار الإيمان : 

الايمان يهدينا الى الخير وينهانا عن الشروع ويجنبنا كيد الشيطان و يجلب لنا الرزق والبركه و يبعث فينا السعاده و يربينا على القناعه بما عندنا
معنى الإيمان بالله ووحدانيته :

 الايمان بالله هو التصديق الجازم بوجود الله سبحانه وتعالى والاعتقاد بان الله رب كل شيء ومليكه فلا رب غيره ولا مليك سواه كمان جمانه الاله الحق المستحق للعباده وانه سبحانه وتعالى متصف في بصفات الكمال وانه بيده وحده احوال عباده ومصائرهم يدبر امورهم ويقضي فيها والقاء ارادته وحكمته فهو الفرد الصمد الذي لا معين له وهو الحافظه للكون المبدع فيه
ما هي الحجج العقلية ؟ 
لو كان هناك مع الله شريك لا تتن ارسله ولا نزلت علينا كتبه وبهذا يسقط التكليف اذ لا يعقل ان يكلف بشر عين في ان واحد وهذا مناسب للواقع
وجود اله ثاني مع الله يستلزم حاجه كل منهما للاخر والاحتياج نقصت يستغني عنه الاله الواحد لان الاله متصف بصفات الكمال
وجود الي هيني تسبب في اختلافهما فينفرد كل واحد منهما بما خلق يحتكم الى قوتهما وهذا ما من شانه ان يفسد الكون
عظمه المخلوقات ودقتها ونظامها المتقين والبديع وعدم وجود خلل فيها وكذا ان نظام البديع الظاهر في حياتنا كف تعاقب الليل والنهار والفصول والشروق والغروب والبرد والحب والحياه والموت وهذه كلها خير دليل على وحدانيه الله وعظمته .