مجموعة_امتحانات_في_الفلسفة_لطلاب_البكالوريا_شعب_أدبية__ع.ت
الموضوع : الوضعية المشكلة .
إذا كنت أمام موقفين متعارضين، يقول أولهما « أن عهد الفلسفة قد ولى ولا جدوي من در استعا في عصر التطور التكنولوجي» ويقول ثانيهما » أن الإنسان مهما تطور علميا وصال وجال، فإنه مازال بحاجة إلى الفلسفة »
الموضوع : السؤال المشكل
قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة « إن كل سوال فلسفي مصدره الدهشة » . مرتبا مواطن الاتفاق ومواطن الاتفاق ترتيبا يتماشى مع طبيعة المشكلة .
الموضوع الأول : السؤال المشکل
قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة : إن الإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تنضوي تحتها مشکلات جزئية » مرتبا مواطن الإختلاف ومواطن الإتفاق ترتيبا يتماشى وطبيعة المشكلة.
الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
إن الشروع في عملية التفلسف يتطلب منا أن ندرك السؤال، وأن نفهم طبيعة العلاقات المنطقية التي تربط الحدود فيما بينها فلا يعقل أن نبدأ فعل التفلسف من لا شيئ. اكتب مقالا لصديق لك منشغل بالبحث في المشكلات الفلسفية، يطلب منك أن تنوره فيه بما تعلم في هذا المجال فتصف له معنى السؤال ومجال امتداداته وصفا يساعده على ادراك علاقة السؤال بالمشكلة الفلسفية وعلاقته بإثارة الدهشة والإحراج.
الموضوع الأول :
إن المنطق الصوري هو أساس التفكير والأرضية التي قامت عليها كل أنواع المنطق الأخرى . لكن المشكلة الأساسية هنا هي انه تعرض لنقد لاذع من طرف العديد من فلاسفة العصر الحديث رغم ما تميز به.
اكتب مقالا فلسفيا توضح فيه مدى قيمة المنطق الصوري والنتائج المترتبة عن تلك الانتقادات . يمكن التطرق في المقال لمحاور ثلاثة :
1- وصف إجمالي وشامل لمبادئ المنطق الصوري
2 - الصعوبات التي تواجه هذا المنطق في الوصول إلى الحقيقة في صورتها الشاملة
3 - حلل تلك الصعوبات بتقديم البديل .
الموضوع الثاني : النص :
« المنطق التقليدي ظل بحثا فلسفيا بالدرجة الأولى، يثير مسائله في ضوء التفكير الفلسفي ، كما تتراءى لكل فيلسوف ناظر في المنطق .
إن منطق الفلاسفة يستند أساسا، إلى ألفاظ اللغة العادية في عرض قضاياه وبرهانها . ولم يستطع هذا المنطق طوال تاريخه أن يصطنع لنفسه لغة علمية ، كالشأن في العلوم الأخرى التي استقلت عن الفلسفة ، مع شدة حاجته إلى مثل هذه اللغة ؛ إذ أن العلوم الأخرى ، وعلى رأسها الرياضيات ، اصطنعت اللغة الرمزية التي أثبت استعمالها أن العلوم غير ممكنة بدونها ، وفيها يكمن سر النجاح المنقطع النظير في العلوم المضبوطة .
الموضوع الثالث :
إن مجرد إمكان إعطاء معنى للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يكون حجة دامغة على وجود نشاطات نفسية أو على قبول وجود هذه النشاطات النفسية، إذا شئت تعبيرا أفضل. لكن ليس هذا كل ما في الأمر، فهناك اكتشاف آخر قام به برو، وهو اكتشاف أعتبره أنا أكثر أهمية من الأول، قام به دون أية مشاركة من أحد، وهو يقدم لنا معلومات أكثر عن العلاقات بين اللاشعور والأعراض العصبية، فليس مدلول الأعراض على العموم لا شعوريا فحسب، بل إنه يوجد بين هذا اللاشعور وإمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام أحدهما مقام الآخر ، إني أؤكد مع بروير هذا الأمر : كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض، وجب علينا أن نستنتج لدى المريض وجود بعض النشاطات اللاشعورية التي يحتوي عليها مدلول هذا العرض، لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض ؛ فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراضا عصبية ، والنشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية، فإن أعراضها تزول. إذن، فلديك طريقة للعلاج ووسيلة لإزالة الأعراض العصبية
عالج واحدا من الموضوعات الثلاثة الآتية :
1 - الموضوع الأول : السؤال المشكل
إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة : «الإدراك يرجع إلى عوامل موضوعية » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها وتبنيها فما عساك أن تصنع ؟
2 - الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقوق أولهما : « الحياة النفسية شعورية » ويقول ثانيهما : «الحياة النفسية لا شعورية» مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ويدفعك القرار إلى أن تفصل في الأمر، فما عساك أن تفعل ؟
3 - الموضوع الثالث : النص المشكل
« إن حقيقة اللغة لا تتوقف عند الإحاطة بهذين الحدين لمتقابلين : الأنا والعالم ، إذ يوجد حد ثالث لا تخفى أهميته، وهو الآخر الذي أتوجه إليه بكلامي. فأنا أتكلم لأني لست وحيدا وحتى حينما أتكلم مع ذاتي، كما في حالة المناجاة الباطنية فأني أعد بوصفها آخر
إن اللغة بت، منذ تكون أشكالها البدائية، على امتداد الأنا الشخصي خارج الذات، فحين يضحك المولود الصغير، أو ينتقل بسرعة من الضحك إلى البكاء ، فإنه يتوجه بذلك إلى من يحيط طالبا حاجة ما. ومن هنا فوجود الإنسان ليس متمركزا على الذات وحدها، بل إن محدودية الجسم ، وإن وضعت حدا فاصلا ، لا تمثل نهاية مطلقة، و" الآخر" ليس نتيجة تحصل بالخبرة والاستدلال بقدر ما هو شرط وجود الإنسان ذاته .
إن وعي الإنسان بواقعه يقتضي الإقرار بتعدد الأفراد ، وكذا بلا مركزية الوجود، وقد اتضح ذلك منذ أولی أطوار حياته حينما كان يتعذر عليه التعرف على نفسه مستقلا عن الآخرين ، ولا يتم له ذلك إلا من خلال مشاركته في التظاهرات المعيشية الكبيرة لقابليته، فلا يضع ذاته مقابل الآخرين ، بل مع الآخرين بفضل إدراكه أن التواصل اللغوي لا يقوم بواسطة فرد واحد، وإنما بين أفراد كثيرين ، فحيثما وجدت لغة جدت علاقات بينية .
وبناء على هذا، تضع اللغة في جوهرها بوظيفة تمتين عرى التواصل وتعزيز العلاقات بين الأفراد في سعيها إلى الاستمرارية والتطور، بما يجعل هذا التواصل بمثابة وجود، هو الوجود الحق
عالج موضوعا واحداً على الخيار :
الموضوع الأول :
إذا كان الإبداع يرتبط بشخصية الفرد وفعاليته وقدراته، فهل هذا يعني أن الإبداع يرتبط بالشروط الذاتية فقط ؟
الموضوع الثاني :
يقول « هالفاكس»: «إني في أغلب الأحيان عندما أتذكر، فإن الغير هو الذي يدفعني إلى التذكر..) حلل وناقش.
الموضوع الثالث : (النص)
«ما وضعت فرضية اللاشعور الفرويدية إلا من أجل أن تفسر السلوك الإنساني؛ إنها تساعدنا على إلقاء الضوء على حالات المرض النفسي، أو حالات الاضطراب في مستوياتها المختلفة : من أزمات نفسية، وعقد، ومظاهر تثبيت أو توقف أو نكوص في الحياة النفسية؛ وهي فوضية تساعدنا أيضا، على تفسير مظاهر السلوك العادي التي لا تستطيع فرضية تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية أن تفسرها.
إن التحليل النفسي ينطلق من فرضية عامة، هي فرضية اللاشعور تلك، ويعني ذلك بالنسبة للمحلل النفسي أن فهم الحياة النفسية يقتضي ألا نقف عند الجانب الظاهر منها أي الشعور. فالأمر يقتضي اعتبار وجود جانب لا شعوري من الحياة النفسية يتم کبه لعدم تحققه، ولتعارض رغباته وميوله مع متطلبات الحياة اليومية واعتباراتها الأخلاقية والاجتماعية.
على أن فرضية اللاشعور تقوم على أساس أن كبت الرغبات التي لا يمكن تحقيقها، والأهواء التي لا يمكن إظهارها، لا يعني أبدا أن هذه الرغبات والميول تقصی نهائيا، وتفقد ديناميتها وسعيها نحو الظهور، إذ أن الحياة النفسية اللاشعورية، في نظر « فروید » ، لها تأثير كبير على حياتنا النفسية الشعورية إلى الحدود التي لا يمكننا فيها فهم هذه الأخيرة بدون اعتبار وجود الأولى. وإجرائية فرضية اللاشعور تبرز في أن كثيرا من مظاهر الحياة النفسية لا يمكن أن تفسر بالوقوف عند الحياة الشعورية في مظاهرها المختلفة. وحينئذ، لابد من اللجوء إلى افتراض جانب لا شعوري من الحياة النفسية يكبت لتعارضه مع متطلبات الواقع
وهكذا، فقد استطاع « فروید » أن يحلل كثيرا من مظاهر الشعور ليجعل منها وسيلته إلى كشف ما هو لاشعوري، فمن خلال تحليله لفلتات اللسان ، وزلات القلم، وغيرها من أفعال الشعور البسيطة، ومن خلال تحليله بصورة خاصة للحلم، وصل إلى کشف الرغبات اللاشعورية التي تؤثر تأثيرا عميقا في سلوك الشخصية الإنسانية.
خاتمة: حل المشكلة
هناك تشابك بينهما، إذ يتشابك الإدراك كظاهرة وملكة بدرجة كبيرة مع الذاكرة و هو الأمر الذي جعله يعتمد عليها بشكل كلي وتام، كما أن الذاكرة لا تستطيع القيام بوظيفتها كاملة بدونه، لأنه ممولها الأساسي؛ وهكذا نحن ندرك حقا بذاكرتنا. وبينهما علاقة تداخل وتكامل.
الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
"فرويد" "يرى بأن دوافع الليبيدو المكبوتة أساس الأعراض العصابية" هذا الرأي يبدو سليما. المطلوب إبطاله مع التأكيد على مشروعية الإبطال.
المقدمة : طريقة الاستقصاء بالرفع.
الإنسان في حياته معرض لإصابات مرضية متعددة ومتنوعة، علما بأن كل حالة مرضية معينة لها أسبابها وأعراضها حتى ولو تداخلت الأسباب والأعراض وتشابكت، سواء تعلق الأمر بالأمراض البدنية العضوية، أو بالأمراض النفسية و العقلية، وهو الأمر الذي دفع الليبيدو المكبوتة منذ عهد الطفولة، فكيف يمكن تفنيد ذلك؟
محاولة حل المشكلة
أ- عرض منطق الأطروحة الأنا الأعلى كقوة مضادة ومقاومة لرغبات الأنا خاصة الجنسية منها، والأنا يمثل ذلك التنظيم النفسي والساحة التي يحتدم فيها الصراع بين رغبات النمو التي تريد التحقق والإشباع، وبين متطلبات الأنا الأعلى المعبرة عن السلطة والقيم الخلقية و الدينية، وعندئذ نتيجة هذا الصراع بينهما، يختل التوازن ويضطر الأنا إلى كبت هذه الرغبات التي سوف تحاول التظهور وبطرق مختلفة وتؤثر على السلوك والتصرفات لدى المصاب وهو الأمر الذي يجعله يصدر سلو کا وهو يجهل أسبابها . ومن أمثلة ذلك البنت التي تشكو من الألم في العين، أو مثل تلك التي ترفض شرب الماء من الكأس ... إلخ.
وكل هذه الحالات وغيرها حالات هستيريا تعود إلى الكبت .
إبطال الأطروحة :
رد أساسي الحالات العصابية إلى دوافع الليبيدو المكبوتة، لا يبرره واقع الحال عند المصابين والمرضى . وهذا ما أكده منشقی "فرويد" مثل ( أدير ويونغ ...) حيث أكد الأول أن مرد الحالة العصابية هو النقص والخوف من الفشل والسعي وراء التعويض. أما الثاني أي "يونغ" فإنه يرجع ذلك إلى أساس اللاشعور الجمعي والأزمات التي مرت بها الإنسانية . كل ذلك يبرر وجود حالات لا شعورية لدى المصابين على عكس ما قاله "فرويد".
- نقد أنصار الأطروحة : الإنسان ليس مجرد رغبة جنسية تتحكم فيه وتسيره، فهو ذو إرادة وعقل بإمكانه تجاوز مثل هذه الرغبات ومحاولة التكيف معه وفق قواعد اجتماعية وأخلاقية، كما أن الخوف والفشل والأزماني العائلية العامة والخاصة، كل ذلك قد يسبب الخلل والاضطراب في الشخصية، لكن التكفل بها عن طريق النصح والإرشاد وتقديم يد المساعدة ذلك كفيل بتجنب أثر هذه الصدمات بالنسبة للفرد أو المجتمع. لكن للجانب الجنسي أثر لا يستهان به.
- خاتمة : حل المشكلة : إرجاع الحالات العصابية إلى مثل هذه الدوافع قول غير سليم علميا. وحتى "فرويد" نفسه عدل موقفه في هذه القضية. وهو أمر يبرر مشروعية الإبطال .