امتحان الفصل الثالث في اللغة العربية علمي السنة الاولى ثانوي

الفصل السنة الأولى ثانوي
المادة اللغة العربية السنة الأولى ثانوي
عدد الزيارات 934
تاريخ الإضافة 2021-08-25, 01:18 صباحا

امتحان الفصل الثالث في اللغة العربية علمي  السنة الاولى ثانوي

النص : 

أثناء الحركة الانقلابية التي قادها العباسيون ضد الأمويين، هرب عبد الحميد الكاتب مع أميره مروان بن محمد، ولما حاصرهم العباسيون وشعر عبد الحميد بقرب نهايتهم بالأسر أو بالقتل، بعث إلى أهله رسالة يقول فيها :

" أما بعد ، فإن الله تعالى جعل الدنيا محفوفة بالكره والشرور ، فمن ساعدة الحظ فيها سكن إليها  ومن عضته بنابها ذمها ساخطة عليها ، وشكاها مستزيدة لها، وقد كانت أذاقتنا أفاويق استحليناها ثم جمت بنا نافرة. ورمحنا مولية فملح عذبها، وخشن لينها، فأبعدتنا عن الأوطان ، وفرقتنا عن الإخوان، فالدار نازحة، والطير بارحة .

وقد كتبت والأيام تزيدنا منكم بغدا، وإليكم وجدا. فإن تتم البلية إلى أقصى مدتها يكن آخر العهد بكم و بنا، وإن يلحقنا ظفر جارح من عدونا نرجع إليكم بذل الإسار، والذل شر جار. نسأل الله

تعالى الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء أن يهب لنا ولكم ألفة جامعة في دار آمنة ، تجمع سلامة , الأبدان والأديان، فإنه رب العالمين وأرحم الراحمين " بعد هذه الرسالة قتل عبد الحميد الكاتب مع آخر خليفة أموي مروان بن محمد سنة 132 هـ

معاني المفردات :

 أفاويق استحليناها : نعيما تمتعنا بها 

جمحت : هربت 

 رمحتنا : طعنتنا بالرمح 

وجدا : محبة وشوقا 

الإسار : الأشرا 

محفوفة : محاطة

 البناء الفكري : ( 8ن ) 

1 - إلى من يوجه الكاتب هذه الرسالة ؟ وما هو الدافع لكتابتها؟ 

2 - كيف تبدو لك الظروف التي كتب فيها عبد الحمید رسالته ؟ دل على ذلك من التص. 

3 - تضمن النص فكرتين أساسيتين حددهما ، وأعط عنوانا مناسبا لكل منهما. 

4 - يشير الكاتب إلى تنكر الأيام له بعد أن كانت جميلة ، أين تجد ذلك في النص ؟ 

5 - ما هو المصير الذي توقعه الكاتب لنفسه ؟ 

6 - ما الذي تمناه الكاتب في آخر رسالته ؟ وهل تحقق له ذلك ؟ 

البناء اللغوي :   (6 ن ) 

1- أعرب ما تحته خط في النص. 

2 - في قول الكاتب : ( ومن عضته بنابها أمها ساخط عليها صورة بيانية اشرحها مبينا نوعها وأثرها البلاغي. 

3- استخرج من النص جناساً ناقصاً ، و اذكر سبب حكمك عليه بأنه جناس ناقص. 

4 - استخرج من الرسالة طباقا وبين نوعه وأثره في النص. 

5 - أذكر مؤشرين ساهما في تحقيق الساق النص وانسجامه ، مع أمثلة من النص. 

الوضعية الإدماجية : ( 6 ن ) إختر وضعية واحدة ، ثم اكتب نصا لا يقل عن ثمانية أسطر

 الوضعية الأولى : تحدث عن المرحلة الأدبية المسماة بالعصر الأموي ، من الناحية السياسية والاجتماعية، وكيف أثرت التغيرات التي حدثت في هذا العصر على الأدب من جهة أنواع اللصوص، والأغراض الجديدة، وجودة الأدب.

التوظيف : مفعول مطلق – مفعول لأجله

الوضعية الثانية :

أكتب رسالة لأعز أصدقائك تعبر له عن شوقك إليه ولأيام الصبا، مسترجعا لبعض الذكريات والمغامرات التي جمعتكما يوما ما. التوظيف: جناس تام - نداء للقريب.

البناء الفكري : ( 8ن )

 1 - يوجه الكاتب رسالته إلى أهله وأحبائه الذين فارقهم أثناء فراره من العباسيين ، والدافع لذلك هو شوقه الكبير لعائلته (1ن) 

2 - تبدو الظروف التي كتبت فيها الرسالة عصيبة وشديدة عليه ، إذ كان طريدا مع مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية من قبل العباسيين والذي يدل على هذه الظروف قوله : " جمحت بنا نافرة ، أبعدتنا عن الأوطان ، وفرقتنا عن الإخوان " ( 1,5 ن ) 

3 - فكرتا النص الأساسيتان : - بیان الكاتب لحالته القاسية - بیان شوقه لأهله وأمنيته للقياهم من جديد ( 1,5ن ) 

4 - يشير الكاتب إلى تنكر الأيام بعد أن كانت جميلة في قوله: أذاقتنا أفاويق استحليناها ثم جمحت نافرة فملح عذبها وخشن لينها ( 1,5ن ) 

5 - المصير الذي كان يتوقعه الكاتب لنفسه هو : إما السجن ، وإما الهلاك ( ان ) 

6 - تمنى الكاتب في آخر الرسالة أن تزول المحنة وأن يكون الاجتماع مع أهله. ولكن ذلك لم يتحقق لأن مصيره كان القتل على أيدي العباسيين. ( 1,5ن )

البناء اللغوي : (6ن) 

1 - ساخطا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .

جارح : نعت مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

2 - في قول الكاتب ( ومن عضته بنابها ذمها ساخطة عليها ) استعارة في قوله عضته بنابها، حيث شبه الدنيا بحيوان مفترس يعض، فحذف المشبه به وهو الحيوان، وأبقى ما يدل عليه ( يعض، التاب) على في سبيل الاستعارة المكنية

أثرها : تقوية النص بتجسيد المعنى في صورة حسية (1,5ن) 

3 - الجناس الناقص في قوله: (نازحة - بارحة) وذلك لأنهما يختلفان في نوع الحروف 

4 - الطباق في قوله: (يع- يذل طباق إيجاب، أثره في النص: تقوية المعني وتوكيده ، مع تزيين اللفظ. ( 1,5ن ) 

5 - من المؤشرات التي ساهمت في الساق النص وانسجامه، مع أمثلة من النص :

البناء الفكري ( 08 ن )

1 - عبر الشاعر عن تأثره بما لحق قرطبة من أضرار .. فقال في البيت الأول بأنه يبكي ويتألم ما لحق قرطبة من أضرار مادية ومعنوية .... ان 

2 - الأبيات التي وصف فيها الشاعر ماضي قرطبة هي من البيت الثاني إلى البيت الخامس.... ان 

3 - شرح الأبيات التي وصفت قرطبة في ظل السلم والأمن حيث كان الشمل مجتمعا والعيش حلوا  والخيرات كثيرة والعلوم مزدهرة فذكر أهم الأماكن التي تذكره بماضي قرطبة المجيد والرفي ووصف قرطبة في قوله ((يا جنة)) أنها جنة فوق الأرض تفوح رائحتها ونعيمها ينتشر... أن 

4 - المقصود بقوله (( عصفت بها وبأهلها ريح التوي )) أي دار عليها الزمان وأصابتها ريح عاصفة فتحول خيرها إلى شر، فتدمرت وانتشرت خيراتها .... أن 

5 - يتأسف الشاعر في الأبيات (9، 10، 11، 12) عن دار العلوم / قرطبة وعن الفئات الاجتماعية وبعض الخيرات والأشياء التي كانت تنعم بها قرطبة، ويدل تكرار حزن الشاعر على تأثره الكبير وحزنه الصادق وتألمه الدائم.... (2 ن ) 

6. التلخيص ( 2ن )

ثانيا : البناء اللغوي ( 07 ن ) 

1 - تدل الألفاظ الآتية: بكاء، دمع، أسف، تتحسر، تتفطر... على حزن وألم الشاعر .... ان 

2 - النمط التعبيري الغالب على النص وصفي لأن الشاعر في مقام التصوير لحالته وحال قرطبة فذكر النعوت والاسماء والصفات والصور البيانية....أن 

3 - نوع الأسلوب في هذه العبارة : ((يا جنة، عصفت بها)) انشائي طلبي جاء بصيغة النداء، أما غرضه لفت انتباه المخاطب وكذلك التحسر والتوجع، وأما الأسلوب الغالب على النص فهو الخبر وليس الإنشاء لأن الكاتب في مقام تقرير الحقائق...الخبر كقوله : " ولمثل قرطبة " غرضه تقرير الحقائق. والانشاء كقوله: "يا منزلا..." نوعه النداء وغرضه التحسر

 

شارك الملف