الوضعيات التعلمية في التاريخ السنة الاولى ثانوي

الوضعيات التعلمية في التاريخ  السنة الاولى ثانوي

تحديد المجالين الجغرافي و السياسي للعالم الإسلامي :

المجال الجغرافي : يمتد من المحيط الهادي شرقا إلى الأطلسي غربا ، ومن المتوسط ووسط آسيا شمالا إلى المحيط الهندي و افريقيا الاستوائية جنوبا 

المجال السياسي : يتكون من 57 دولة تشكل "منظمة المؤتمر الإسلامي" ، موزعة كالتالي: 28 - دولة في إفريقيا - 27 دولة في آسيا 

دولتان في أوربا ( البوسنة والهرسك - ألبانيا ) 

الإشكالية : العالم الإسلامي بموقعه الجغرافي و عمقه الحضاري و الديني و غناه المادي شكل نقطة استقطاب و محور انشغال دولي ولا يزال .

 التعليمات : 

1 - اعتمادا على مكتسبات القبلية والخرائط ص 13 ، حدد المجال الجغرافي والسياسي للعالم الإسلامي ، مبرزا مظاهر أهميته. 

2 - من خلال دراستك في المرحلة السابقة (المتوسط) و الصور والخريطة ص 13 ، استعرض مراحل تشكل العالم الإسلامي.

3 - من خلال إجابة التعليمة السابقة ، خلصت إلى أن العالم الإسلامي قبيل 1453 تعرض لعملية تمزيق و تفتيت ، ظهرت على إثرها دول ضعيفة ، استعرضها دون شرح 

5 - إلى ماذا تشير الوثيقة 2 ص 23 ؟

6 - في ظل هذه الظروف ، ظهرت الدولة العثمانية كدولة مركزية قوية تحاول تجميع ما تفتت ، بين مراحل تشكلها كخلافة إسلامية. 

8 - النص ص 26 يشير إلى بعض المكونات الحضارية للمجتمعات الإسلامية ، استخرجها و اشرحها.

الحفصيون : (1229 - 1574) سلالة بربرية حكمت في تونس، شرق الجزائر و طرابلس مابين 1229 - 1574 م ، مقرها : تونس ينتمي الحفصيون إلى قبيلة مصمودة البربرية ، ومساكنها في جبال الأطلس استطاع الأمير أبو زكريا يحي (1228 -1249 م) أن يؤسس دولة استخلفت الدولة الموحدية في المنطقة أصبحت العاصمة تونس مركزا تجاريا مهماَِ وفي سنة 1574م نجح حاكم الجزائر في دخول تونس ، وبعد ذلك دخلت بذلك تحت سلطة العثمانيين

1 - العلاقات العثمانية الروسية : تميزت هذه العلاقة بالصراع والمواجهة في معظمها حيث سلكت روسيا سياسة توسعية على حساب أملاك الدولة العثمانية، ولهذا السبب فإنها أعلنت الدولة العثمانية الحرب على ضد روسيا سنة 1711 وانتهت بإبرام معاهدة بروت سنة 1711  وتجددت الحرب بينهما سنة 1774. وانتهت بانهزام العثمانيين وإبرام معاهدة ( كوجوك كينارجي 1774 ) حصلت روسيا وذلك أن بموجبها على امتيازات في الدولة العثمانية. 

2 - العلاقات العثمانية النمساوية : بعد توقيع معاهدة كارلوفيتز جانفي 1699م بدأت النمسا في التوسع على حساب تركيا وتجددت الحرب بينهما وانتهت بتوقيع معاهدة بساروفيتز 1718. وتوسعت حدود النمسا جنوبا نحو الدانوب وبعد ثورات البوسنة والهرسك تدخلت النمسا مع روسيا ضد العثمانيين .

3 - العلاقات العثمانية مع الإمارات الإيطالية : علاقة عدائية متوترة حيث خاضت إيطاليا حروبا ضد الدولة العثمانية الاسترجاع قواعدها في البحر المتوسط إلى جانب الطابع الديني باعتبارها مقر البابوية ( الفاتيكان ).

4 - العلاقات العثمانية البرتغالية الإسبانية : تميزت العلاقة العثمانية مع الاسبان والبرتغال بالعدائية لعملهما على تصفية الوجود الإسلامي في الأندلس ، حيث احتلت البرتغال بعض موانئ المغرب الإسلامي. 

الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين الشرق والغرب الأوروبي في العصر الحديث، يكون المتعلم قادرا على شرح وتصنيف عوامل القوة والضعف ومظاهرهما في العالم الإسلامي وصولا إلى معرفة ماجعل المنطقة مستهدفة من كل التحولات في العلاقات الدولية.

5 - العلاقات العثمانية الفرنسية : بدأت العلاقة بينهما جد متميزة حيث وقعت معاهدة الامتيازات في سنة 1535 وبمقتضاها أصبح لفرنسا حق حماية المسيحيين الكاثوليك بفلسطين والعناية بالأماكن المقدسة ورعايتها كما حصلت على امتيازات اقتصادية ( امتياز صيد المرجان 1650 في عنابة والقالة في الجزائر ) ومنذ 1798 ساعت العلاقة بينهما بسبب حملة نابليون على مصر واحتلال الجزائر سنة 1830. 

6 - العلاقات العثمانية البريطانية : بعد مؤتمر فينا 1815. سلكت بريطانيا سياسة المحافظة على أملاك الرجل المريض للحصول على نفوذ ديني وسياسي وحصلت على حق بناء كنيسة في القدس سنة 1842 ( امتیاز دیني). ودخلت بريطانيا حروبا إلى جانب الدولة العثمانية في القرم 1854.والبلقان 1878 ضد روسيا والنمسا ، وهكذا  عملت بريطانيا على إبقاء الدولة العثمانية بضعفها الداخلي والخارجي حتى تستحوذ عليها فيما بعد وبعد 1878 تخلت عن سياستها وبدأت في توزيع تركة الرجل المريض فاحتلت قبرص 1878 ومصر 882 مناطق الخليج العربي بعد ذلك

 الزيانيون : (1236 -1557) بنو عبد الواد : سلالة بربرية حكمت في غرب الجزائر سنوات 1236 -1557 م يرجع أصلهم إلى قبيلة زناتة البربرية التي استقرت شمال الصحراء الكبرى ثم هاجرت في القرن 11م إلى شمال الجزائر نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان بعد سقوط الموحدين استقل أبو يحي يغمراسن بن زیان (1236 - 1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية ومنذ 1510 م و بسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية العثمانيين وذلك هم الذين انجدوا مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروس). 

 التجارة : هي كانت التجارة نشطة وحيوية فكانت أهم نشاط اقتصادي لارتباطها بالأسطول البحري وتجددت علاقاتها التجارية فشملت أوروبا الغربية وشرق المتوسط، وإفريقيا وجنوب الصحراء،كما سمحت لبعض الشركات الفرنسية وللجالية اليهودية بالحصول على امتيازات تجارية، ومارس السكان التجارة الداخلية في شكل أسواق أسبوعية وقوافل تجارية 

التجارة الداخلية : اتسمت بطابع الاحتكار من طرف اليهود وكانت القوافل التجارية تتخذ الساحل مركزا لها. وكانت معظم الأرباح الضخمة تذهب الى تجار اليهود وكبار موظفي الدولة .

التجارة الخارجية : كانت أهم صادرات الجزائر تتمثل في :

الحبوب - الزيوت - التمور - الاقمشة - المرجان - البارود -ريش النعام - الأصواف والجلود. وكانت شركة التاجرين اليهوديين بكري وبوشناق هي المسيطرة والمتحكمة في تجارة القمح

 أحداثها وتطوراتها : كان أمام ضغط الشارع والبرلمان اضطر الملك شارل الأول إلى دعوة البرلمان سنة 1640م والتقوض بشأن الإصلاحات الواجب اتخاذها ، لكن أمام تشنج الطرفين لموقفهما اندلعت الحروب الأهلية سنة 1642م وانتهت بانتصار البرلمان وظهور شخصية كرومويل ، وأصبح هذا الأخير حاكما حقيقيا دون تاج وتم إعدام شارل الأول في 30 جانفي 1649 وخلفه ابنه شارل الثاني ، وتعايش الطرفان کرومويل وشارل الثاني مدة من الزمن ، وبعد وفاة كرومويل خلفه ابنه لكنه لم يستطع تحمل المسؤولية بسبب نفوذ شارل الثاني فاستقال ، واستمر شارل الثاني في الحكم إلى غاية 1685م ، أين يتولى السلطة جيمس الثاني ( أخ شارل الثاني ) ؛ ويحاول الانتقام لأبيه عن طريق محاربة البرلمان والعودة ببريطانيا إلى عهد أبيه شارل الأول .

المرينيون : هم بني مرين ( 1244 - 1465 ): سلالة بربرية تولت الحكم في المغرب 1244 -1465 م المقر :فاس ينحدرون من قبيلة زناتة البربرية والتي استوطنت المناطق الشرقية على الحدود مع الصحراء. نزح هؤلاء إلى المغرب مطلع القرن ال12 م واستقروا في المناطق الشرقية و الجنوب شرقية، استطاع المرينيون مع حلول سنة 1269 م التخلص من أخر الأمراء الموحدين في مراكش، سقطت دولتهم عام 1465م